أول شهيدة في الإسلام

*اول شــــــــــــهـــيدة في الإسلام*

السيدة سمية بنت خباط مولاة أبي حديفة بن المغيرة بن مخزوم, أم الصحابي الجليل عمار بن ياسـر , كانت رضي الله عنها من السابقات في الدخول الإسلام, وتحملت رضي الله عنها مــــــــن الــــــــعداب ألوانــــــــــآ حتى استـــــشهــدت فكانت أول شــــــــــهيدة فــــــــي الإسلام.........

كان زوجها ياســـــــر بن عـامــــر من أهــــــل اليمن وقد قدم مع أخوين له في طلب أخيهم الأكبر , ثم ما لبثوا أن أقام فــي مكــــــة , وكـان ياسر بن عامر حليفآ لحديفة بن المغيرة المخزومي عم أبي جهل.

سارع آل ياسر بالدخول في الإسلام , وكان هدا الأمر سببآ فـــــي أن يديقهم سيدهم حديفة بن المغيرة الـــــــــــعداب فكــــــان يكويهم بالحديد الساخن المشتعل ويعرض أجــــــــسادهم عرايا لحرارة الشـــــــــــمس الملتهبة في الصيف, ولا يخش فيهم أحــــدآ , وحبسهم دون طـــــــعام وشـــــراب.

ثــــــــم مــــر رسول الله صلى الله عليه وسلم على آل ياسر وهم في تلك الحالة من العداب المؤلم الشديد ,فبشرهـــــــم بالجنة وقال:
((صــــبـرآ يـاسـر ,, إن مــــوعـــــدكــــم الجنة)),,

كان الكفار من أهـل مكة يرون فـــــي آل ياسر نمودجآ فــي المستضعفين الدي يجب أن يؤدبوا لدخولهم الدين الجديد مؤيدين فـــي دلك المثل في الحصر الحديث(اضــــــرب المربوط يخـاف السايب) , نـــــــعم فقد كان هدفهم من هدا العـــــــــــداب الشديد لآل ياسر هو أن يـخشـى باقي الضعفاء من العـــــــــــــداب كـــــــما يخشى سادات مكة من أن ينالهم بعض ما ينال الضعفاء والمساكين.

**** وفاة السيدة سمية رضي الله عنها:
ظلت السيدة سمية رضي الله عنها تتحمل هدا العداب من الطغاة المستبدين حتى لبت نداء ربـــــــها , وكانت تقول عند خروج روحها :

(حــــسبنا الله ونــعم الوكيل) آل عمران:173,,, ونالت شرف أول شهيدة فـــــــــي الإسـلام.